قال الحق سبحانه وتعالى في محكم كتابه (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق )
سبحانك اللهم . خلقت فأبدعت وأوجدت الأسرار في مخلوقاتك لتدل على جليل صنعك . وليخر ذلك الإنسان ساجداً بين يديك معترفاً بعجزه وضعفه أمام قدرتك الخلاقة المبدعة.
وفي عسل النحل بالتحديد أسرار وحكم تجعلنا نزداد إيماناً بعظمة الله وقدرته سبحانه التي هي فوق كل تصور لان في النحل آيات عظيمة صورها لكل باحث عن سر هذا العسل الذي يعتبر سر من أسرار الكون وعلاج من أنجع الأدوية على وجهه الأرض .
لقد أثبت العسل أنه العلاج الشافي من جميع الأمراض ( بإذن الله ) حتى المستعصي منها لكونه قاتلاً للجراثيم التي هي أصل كل بلاء وكل مرض.
إن الأطباء والباحثين لم يتركوا مرضاً من الأمراض إلا وجربوا العسل في الشفاء منه وقد أسفرت تجاربهم وأبحاثهم في مجال علاج الأمراض إن العسل يشفي من جميع الأمراض بإذن الله.
ورغم إن العسل هو الغذاء الكامل الناجع في جميع الأسقام والأمراض فهو بمثابة الإكسير الذي يوفر للإنسان قوى الكفاح ضد الأمراض والهزل وهو الغذاء الكامل في جميع الأسقام والأمراض.
ورغم كل المميزات التي يتمتع بها العسل وقيمته الغذائية فما زال قليل الاستعمال في العيادات والمستشفيات .
ويعتبر وذالك تقصير من الأطباء الذين يركضون وراء كل اكتشافات كيميايئة وأمامهم وتحت أنظارهم حقيقة ساطعة لالبس فيها ولا غموض بان العسل شفاء للناس بإذن الله.
حتى الغرب نفسه الذي نركض وراءه أصبح يتجه للعلاج بالعسل ..
================================================== =========
================================================== =========
لقد أثبتت التجارب والأبحاث أن العسل يشفي من جميع الأمراض بإذن الله سبحانه وتعالى ومنها:
حساسية الصدر(الربو).
- قرحة المعدة
- أمراض الدم
- أمراض العيون
- أمراض القلب
- أمراض الكليتين
- أمراض الكبد
- القولون العصبي
- السعال
- ارتفاع ضغط الدم
- الروماتزم والتهاب المفاصل
- مرض السكر
- الضعف الجنسي
الاكزيما
================================================== ========
================================================== ========
يحتوي عسل النحل على مادة مضادات حيوية وهي غالباً نتيجة نشاط إفرازي في النحلة والشغالة ولا يمنع العسل نمو البكتريا فقط ولكنه يمنع الفطريات أيضاً.
وقد ثبت أن في العسل مادة غير معروفة حتى الآن هي التي تثبط فعل العديد من الجراثيم سليبة الجرام وأنواع عديدة من الفطور وبذلك يكون العسل هو الدواء الوحيد في العالم الذي يحتوي على مادة مضادة للفيروسات.
وليست هناك أي معلومات تكشف الغطاء عن هذا السر المجهول في العسل الإلهي ليكون إحدى الدلالات على عظمة الخالق.
================================================== ========
================================================== ========
إن استعمال عسل النحل باستمرار يعطي الجسم مناعة كاملة ضد الأمراض بإذن الله.
================================================== ========
================================================== ========
الفيتامينات مواد أساسية في الغذاء .. يحتاج إليها الجسم ، وهي ضرورية جداً لنموه ولبقائه سليماً قادراً على القيام بوظائفه والمحافظة على حيويته، ولا بد من إمداد الجسم بهذه الفيتامينات عن طريق الغذاء .. لأن خلاياه غير قادرة على بنائها وتكوينها ..
وإذا نقصت الفيتامينات في الجسم أدى ذلك النقص إلى العديد من الأمراض .. التي تبلغ درجة الخطورة.
وبالتالي علاج هذه الأمراض يعتمد على توفير الفيتامينات من جديد في الغذاء.
ويشمل عسل النحل على مجموعة تمثل أغلب وأهم الفيتامينات المعروفة.
1 ـ فيتامين ( أ ) ـ (A)
وهو ضروري للإبصار ولسلامة وصحة الجلد وتجديد خلايا البشرة كما هو ضروري لسلامة الأغشية المخاطية ولعمليات التمثيل الغذائي داخل الجسم:
ويؤدي نقصه في الجسم: إلى مرض العشى الليلي وعدم التمكن من الإبصار في الضوء الضعيف كما يؤدي نقصه أيضاُ إلى جفاف الجلد والأغشية المخاطية وجفاف ملتحمة العين والقرنية، وتأخر النمو عند الأطفال والوهن والخمول، وتفتت الأسنان وضعف مقاومة الجسم للأمراض.
2 ـ فيتامين ( د ) ـ ( D )
يعمل هذا الفيتامين على مساعدة الجسم في امتصاص عنصري الكالسيوم والفوسفور والانتفاع بهما وتثبيتهما في العظام والأسنان.
ويؤدي نقصه في الجسم : إلى أمراض الكساح (عند الأطفال )ولين العظام عند البالغين وإلى تأخر بزوغ الأسنان اللينة وسوء تكوينها كما يؤدي نقصه للأمراض الالتهابية وخاصةً التهاب الأنف والحلق .
3 ـ فيتامين ( و ) ـ ( E )
هذا الفيتامين ضروري لتكوين الخلايا التناسلية والمحافظة على حيويتها ونشاطها .. وللمحافظة على حيوية الجنين في أثناء فترة الحمل .
ويؤدي نقصه في الجسم : إلى وقف نمو الحيوانات المنوية عند الذكور، وإلى موت الجنين قبل نهاية الحمل عند النساء .
كما أن نقصه يتسبب في ضعف العضلات مما يؤدي إلى الوهن وانحطاط قوة البدن وضعف و قصور القلب .
4 ـ فيتامين ( ك ) ـ ( k )
وهو ضروري لمنع النزف حيث أنه يساعد على تكوين مادة البرترومبين وهي مادة لازمة لعملية تجلط الدم ،
ويؤدي نقصه في الجسم : إلى تأخر تجلط الدم عند حدوث نزيف . وهو يستعمل ضمن علاج أمراض كثيرة ومنها .. الالتهاب الكبدي ، وتليف الكبد ، والسعال الديكي ، وبعض حالات ارتفاع ضغط الدم ، والنزيف في شبكة العين ، وحالات الرعاف المتكرر ..
5 ـ فيتامين ( ب1 )
يقوم فيتامين ب1 بدور هام في عملية تمثيل المواد السكرية ولذلك فهو ضروري للاستفادة الكاملة منها . وهو ضروري للمحافظة على سلامة الأعصاب وقيام الجهاز العصبي بوظائفه كما أن له أهمية في انتظام عملية الهضم والمحافظة على شهية الطعام .
ويؤدي نقصه في الجسم : إلى فقدان الشهية وإلى القيء والإمساك ، وإلى التهاب الأعصاب ، وآلام الأطراف .
6 ـ فيتامين ( ب2 )
يحمل هذا الفيتامين الهيدروجين إلى الخلايا الحية في عمليات التأكسد ويساعد الجسم على التخلص من الملح والماء بواسطة الكلى كما يساعد على امتصاص الحديد واستفادة الجسم منه .
ويؤدي نقصه بالجسم : إلى التهابات وتسلخات في الشفاه وزوايا الفم والتهابات في اللسان واللثة وتشققات وقروح في الجلد المحيط بالأنف والتهاب في قرنية العين وضعف البصر واضطرابات في الهضم وضعفاً عاماً في البدن .
7 ـ فيتامين ( ب3 )
وهو ضروري للجسم وله دوره الهام في تنقية الجسم من المواد الغريبة كالأدوية وغيرها وفي زيادة مقاومة الأغشية المخاطية للالتهابات ويساعد على احتفاظ شعر الرأس بلونه كما يساعد في عملية التمثيل الغذائي.
ويؤدي نقصه: إلى اضطراب عملية التمثيل الغذائي وإلى الشيب المبكر وتساقط الشعر .
8 ـ فيتامين ( ب5 )
وهو الشهير بالفيتامين المانع للبلاجرا ولمرض البلاجرا أعراض تشمل الجلد والجهاز الهضمي والجهاز العصبي .
ويؤدي نقصه : إلى إصابة الجلد بالجفاف والاحمرار والتقشف وفي الجهاز الهضمي ، وتحدث قروح في الفم والشفتين وتورم في اللسان والتهاب الأمعاء ، وإسهال شديد مزمن ، وقيء ، وفقدان للشهية ،
وبالنسبة للجهاز العصبي يصاب المريض بالقلق وضعف الذاكرة والاضطرابات العصبية والفكرية .
9 ـ فيتامين ( ب6 )
وهو صاحب دور هام في عمليات تمثيل المواد البروتينية كما أنه يحافظ على التوازن والتبادل الغذائي داخل أنسجة الجسم .
وينتج عن نقصه : التهاب في الجلد واضطراب عصبي وضعف في العضلات
10 ـ فيتامين ( هـ )
هذا الفيتامين يساهم في عمليات التمثيل الغذائي:
ويؤدي نقصه في الجسم : إلى جفاف الجلد والتهابه وتقشره ، وجفاف الأغشية المخاطية ونقص الهيموجلوبين في كريات الدم الحمراء .
11 ـ فيتامين ( ج )
وهو الفيتامين الشهير برفع مقاومة الجسم ضد السموم ، وهو يساعد على تكوين مادة الكولاجين في الأسنان والأوعية الدموية ، كما يساعد على امتصاص الحديد وتكوين الكريات الدم الحمراء ونضجها ، ويعطي لمرضى التهاب الكبد الفيروسي ليحفظ خلايا الكبد من التليف.
ويؤدي نقصه في الجسم : إلى الضعف العام والوهن وآلام المفاصل والأنيميا وإلى مرض الإسقربوط وتقيح اللثة وتسوس الأسنان .