هذه قصة تحكيها بنت خليجية
نحن نعيش في زمن لا أمان فيه.. لم يكن الأخ يوماً إلا حامياً لأهله ويغار على عرض أخواته حتى من نسمة الهواء..
ولكن ما حصل معي لا يحصل مع أي فتاة..
فكم تمنيت الموت ولكن ايماني بربي كبير فأنا ضحية أخ مجرم هتك عرضي وأزال عذريتي بلا ذنب اقترفته..
في إحدى الليالي طرق باب غرفتي وتحت الإلحاح المتواصل فتحت الباب لأعرف مايريد وفوجئت بأخي وقد أحمرت عيناه.. وماهي إلا لحظات حتى أنقض عليّ وأغلق فمي خوفاً من أن أستنجد بوالدتي.. وكونه جثة كبيرة تمكن مني وأغتصبني في تلك الليلة دون أن أستطيع مقاومته.. وعلاوةً على ذلك فقد هددني بالطعن بالسكين إذا رفعت صوتي.. فتم له ما أراد وأنا أتمزق من الألم.. كم تمنيت لو أني مت قبل أن أشاهد أخي في هذه الحالة المخزية والتي لم تكن تخطر على بشر.
---------------------
لاحول ولا قوة الابالله العلي العظيم
إنا لله وإنا إليه راجعون.
اللهم عفوك وسترك..اللهم إرحم عبادك